لا تحكم على الأشياء بما تظنه أو تراه فقط؛ فقد تكون نظرتك قاصرة، وقد تخفي الحياة خلف التفاصيل الصغيرة أبعادًا أعمق لم تُدركها بعد. كم مرة نظرت إلى مشهد فظننته واضحًا، ثم اكتشفت لاحقًا أن زاويتك لم تكن شاملة، وأن القصة أكبر من مجرد لقطة عابرة؟
في الحياة، نحن نرى جزءًا من الصورة، وربما نعيش داخل إطار محدود بفهمنا الحالي. لكن مع الزمن، ومع التجارب، تتكشف لنا ألوان وأبعاد أخرى. لذلك، لا تستعجل الحكم. امنح نفسك فرصة لرؤية الصورة كاملة، بكل تعقيداتها وجمالها المخفي.
تأمل، انتظر، وثق أن ما لم يُرَ بعد قد يحمل الحكمة التي تبحث عنها.
في كثير من الأحيان، نحن أسرى الانطباعات الأولى، نضع أحكامًا مبنية على ما تلتقطه أعيننا أو ما تهمس به عقولنا. لكن هل تساءلت يومًا: ماذا لو كان ما تراه مجرد انعكاس لزاوية محددة، أو لظرف مؤقت؟
ربما خلف الظاهر حكايات لم تُروَ بعد، وصراعات لم تُشاهد، وفرحًا مختبئًا ينتظر لحظة الظهور. نحن نعيش وسط عالم من التفاصيل، وكل تفصيلة تحمل سرًا، رسالة، أو معنى. لذلك، بدلاً من أن تحكم سريعًا، حاول أن تصغي لما وراء السكون، لما يخفيه الصخب، لما تقوله القلوب بصمتها.
الحياة ليست أبيض وأسود؛ إنها لوحة مليئة بالظلال والألوان المتداخلة. وكل لون له دوره، كل ظل يحمل ضوءًا خفيًا، وكل زاوية تضيف بعدًا آخر. فكن متأنيًا، متأملاً، واعيًا بأن الصورة لا تكتمل إلا حين تجمع أجزاءها بعين متفتحة وقلب متقبل.
اتفق معك في عدم التسرع وإطلاق الأحكام للمواقف الأولى لكن كثر الاحتجاج والتجارب وتكرار نفس المواقف احيانا بعض الناس يستخدموها لايصال رساله معينه بدل من الحديث حتى إذا تمت المواجهه يقال لك انت فهمت ذلك أنا لم اقل شيئا فهذا النوع من التلاعب في اعتقادي ليس تسرعا في الحكم
ردحذف