إليك تمرينًا فعالًا لتطوير مهارات الكتابة القصصية:
تمرين “كتابة قصة قصيرة من منظور مختلف”
هذا التمرين يساعد في تحسين القدرة على تنويع الأصوات السردية والتعمق في الشخصيات وتوسيع الخيال الإبداعي.
الخطوات:
1. اختر حدثًا بسيطًا أو مألوفًا
اختر حدثًا بسيطًا مثل “شخص نسي مفاتيحه داخل السيارة” أو “مقابلة غير متوقعة في المقهى”.
2. حدد ثلاث وجهات نظر مختلفة
قرر أنك ستكتب نفس القصة القصيرة ثلاث مرات، ولكن كل مرة من منظور مختلف. على سبيل المثال:
• المنظور الأول: الشخصية الرئيسية (الشخص الذي نسي مفاتيحه).
• المنظور الثاني: شاهد عابر (شخص كان يراقب الحدث دون تدخل).
• المنظور الثالث: عنصر غير حي (مثل السيارة نفسها أو المفاتيح).
3. اكتب القصة من كل منظور
ابدأ بكتابة القصة من منظور الشخصية الرئيسية. ركز على مشاعرها، تصوراتها، وأفكارها.
ثم انتقل لكتابة القصة من منظور الشاهد العابر، وركز على كيف يبدو الحدث بالنسبة له.
وأخيرًا، حاول أن تكتب من منظور غير تقليدي (كائن غير حي أو حتى حيوان موجود في القصة)، وحاول أن تضيف لمسة إبداعية حول كيفية “رؤية” هذا الكائن للأحداث.
4. تحليل القصص المكتوبة
بعد كتابة القصص الثلاث، اقرأها بتمعن وحاول أن تتعرف على الاختلافات في الطريقة التي تم سرد الحدث بها في كل مرة.
كيف أثرت وجهة النظر المختلفة على سرد القصة؟ وكيف تغيرت التفاصيل؟
حاول استكشاف مشاعر الشخصيات المختلفة وكيف تعكس زاوية رؤيتهم الحدث.
5. التطوير
بعد الانتهاء من هذا التمرين، يمكنك الاستفادة من النتائج بتطبيق نفس المفهوم على قصصك الطويلة. استكشاف الأحداث من زوايا متعددة يمكن أن يضيف عمقًا وتنوعًا كبيرًا لسردك.
فوائد التمرين:
• تنوع السرد: يمنحك القدرة على استخدام زوايا سرد مختلفة لزيادة تعقيد القصة وإثرائها.
• تعميق الشخصيات: يجعلك تفهم الشخصيات بطرق مختلفة ويعزز قدرتك على تطوير شخصيات متعددة الأبعاد.
• تنمية الخيال: يوسع خيالك عندما تحاول سرد الأحداث من وجهة نظر غير تقليدية مثل العناصر غير الحية أو الكائنات.
تكرار هذا التمرين بانتظام سيساعدك في تحسين قدرتك على بناء قصص غنية ومتعددة الطبقات.
تعليقات
إرسال تعليق