القلق
القلق الطبيعي هو حالة من التوتر أو التخوف تحدث عند مواجهة مواقف طبيعية أو تحديات يومية، وهو أمر شائع ومفيد أحيانًا لأنه يدفعنا للتصرف بحذر وتحفيز العمل. أما القلق المرضي فهو شعور مفرط ومستمر بالقلق يؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية، ويستمر حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح له، ويتطلب عادةً علاجًا للتخفيف من حدته.
أمثلة على القلق الطبيعي:
1. القلق قبل الامتحانات: حيث يشعر الطالب بالقلق تجاه الأداء والنتائج، ما قد يدفعه للدراسة بجدية أكبر.
2. القلق من مقابلة عمل: قد يشعر الشخص بالتوتر قبل مقابلة عمل جديدة، وهذا يحفزه للتحضير والاستعداد للقاء.
3. القلق عند تجربة شيء جديد: كالشعور بالقلق قبل أول رحلة طيران أو أول عرض تقديمي أمام جمهور.
أمثلة على القلق المرضي:
1. القلق الاجتماعي المفرط: يشعر الشخص بخوف شديد من المواقف الاجتماعية ويكون مترددًا جدًا في التفاعل مع الآخرين، مما قد يمنعه من الخروج أو الذهاب إلى العمل.
2. القلق من الأمراض (الوسواس الصحي): يشعر الشخص بقلق مستمر من الإصابة بأمراض خطيرة رغم عدم وجود أعراض، فيستمر في زيارة الأطباء وإجراء الفحوصات بلا داعٍ.
3. القلق المستمر بدون سبب واضح: مثل شعور الشخص بأنه مهدد أو في خطر دائم حتى في بيئة آمنة، ويصاحبه أعراض جسدية كالخفقان والصداع الدائم.
بينما يُعتبر القلق الطبيعي مفيدًا أحيانًا ويمنحنا دفعة لمواجهة التحديات، يتطلب القلق المرضي علاجًا أو مساعدة تخصصية لأنه يعيق حياة الشخص ويؤثر سلبًا على صحته النفسية والجسدية.
تعليقات
إرسال تعليق