السقف الأبيض

 السقف الأبيض كشخص مكتئب كاره الحياة .. يتمدد بلا تفاصيل ، الضوء الخافت يهمس لي بقصة الباب الموارب ، على حين غرة 

العبارة تحمل في طياتها شعورًا عميقًا بالعزلة والكآبة. تعبر عن حالة نفسية تشبه السقف الأبيض، الذي يرمز إلى الفراغ واللا شيء، حيث تمتد المشاعر دون تفاصيل تدل على الحياة أو الأمل. الضوء الخافت الذي يهمس بقصة الباب الموارب يشير إلى إمكانية التغيير أو الخروج من هذا الإحساس، لكنه يأتي بشكل غير متوقع، مما يعكس حالة الترقب أو الانتظار للفرصة التي قد تأتي فجأة. هذه الكلمات تلخص تجربة مؤلمة لكنها عميقة، تعكس تعقيد المشاعر الإنسانية ورغبة الروح في العثور على الأمل

تتردد الأسئلة في ذهني كصدى بعيد، بينما أراقب الضوء الخافت الذي يتسلل عبر الشقوق. ربما يكون هذا هو المدخل الذي أحتاجه، الشجاعة للخطو نحو المجهول. أستجمع أفكاري، أدرك أنني لست وحدي في هذا المكان القاتم. تلك الأفكار المظلمة ليست سوى خيوط من نسيج خيالي، يمكنني قطعها.

أخطو نحو الباب الموارب، وأشعر بقلبي ينبض في صدري. كل خطوة تقترب من الضوء، وكل نسمة من الهواء تملأ رئتي برائحة الأمل. ذاكرتي تتجمع حولي، تحمل قصص الفرح والألم، ولكنها الآن تتلاشى في الخلفية. أعلم أن هناك حياة خارج هذا السقف الأبيض، حياة تتجاوز الكآبة وتجلب الألوان.

أفتح الباب ببطء، وقد بدأت تتكشف أمامي مشاهد لم أكن أجرؤ على تصورها. أشعة الشمس تخترق الظلام، ترسم لوحات من الأمل والأحلام المعلقة. تلك اللحظة تدعوني لأغمر نفسي في الحياة من جديد. أستعد لتجاوز حدود الخوف، لتكون كل تجربة، سواء كانت مؤلمة أو مبهجة، جزءًا من رحلتي.

هنا، في هذا الفضاء الجديد، أستطيع أن أبدأ. لا أحتاج إلى التخلي عن الماضي، بل يمكنني أن أحمله معي كجزء من هويتي. خطوة واحدة، ثم أخرى، وتبدأ الألوان تتدفق في حياتي، لتعيد تشكيل السقف الأبيض إلى لوحة تعكس كل تجاربي، وتظهر أن هناك دائمًا ضوءًا ينتظر من يجرؤ على الخروج.