أشراقة روح
تُشرق روح تلك الأنثى التي اعشق امامي .. فيولد صباح بلا صلاة ، وجهها كما هو .. لا يكبر .. يتجدد كأوراق الليمون في حديقة بيتي ، أظنه يوماً ما سيكون عنواناً لمحاضرة رائعة عن ( كيف تعيش سعيداً ) أو ( كيف تزرع الأمل ) ، وجهها اسطورة له رائحة لا يعرف وصفها غير قلبي .
يغادرني النوم وأعود كأني استيقظت لتوي ، أفٍ لكِ يا روح ، تأتين في ذات الموعد ككذبة شهية ، كعنب أحمر يُقدم عند ارتفاع السُكري أشعلت نور المصباح لاستمتعت بوجهها البشوش فاذا نظري يتجه نحو المراه لاي تلك الانثي تشبهني بكل تفاصيلي أمعنت الظر إذا هي روحي تبتسم لي
تتفتح روح تلك الأنثى أمامي كأزهار الربيع، فتجلب معها شمسًا لا تغيب. صباح بلا صلاة، لكنه مليء بالبركات. وجهها، الذي لا يكبر، يعكس نقاء الأمل وتجدد الحياة، كأوراق الليمون التي تعيد رسم البهجة في حديقة بيتي. أتخيل كيف سيكون وجهها يومًا ما، عنوانًا لموسوعة من المحاضرات، تعلمني كيف أعيش سعيدًا، وكيف أزرع الأمل في قلوب الآخرين.
رائحة وجهها تثير في قلبي ذكريات لا تُنسى، تلك الأسطورة التي لا يعرف سرها إلا أنا. تكتسب روحها طابعًا خاصًا، كأنها تعيش في أبعاد زمنية مختلفة، دائمًا تحافظ على جوهرها. أحيانًا، يخرج النوم من عيني كغيمة عابرة، لأستقبلها في لحظات من السعادة الخالصة. هي تأتي في ذات الموعد، ككذبة شهية تغري الشغف، كعنب أحمر مُقدّم عند ذروة الوجع، محملة بالعذوبة والحنان.
أشعلت نور المصباح، مبهورًا بوجهها البشوش، الذي يضئ المكان من حولي. لم أستطع منع نفسي من النظر في المرآة. كانت عيني تتجه نحو تلك الأنثى التي تشبهني في كل تفاصيلها، وكأنها صورة عاكسة لروحي. تعمقت في النظر، ووجدتها هناك، تبتسم لي. هل كانت هي روحها، أم روحي هي التي تنظر إليّ من خلالها؟
تلك الابتسامة كانت كل ما أحتاجه، كل الألوان التي تحتاجها لوحات حياتي. وكأنها تقول لي: “أنت لست وحدك، أنا هنا”. تلاشت كل مخاوف الغد، وكل ما تركته خلفي من أعباء. رأيتها في انعكاسي، وكان ذلك كافياً ليعيدني إلى الحياة. كل تفصيل فيها يجسد الأمل، وتلك اللحظة أوقفت الزمن، لتجمع بيننا في مساحة من السعادة العميقة.
بدأت أفكر في كل الأمور التي نمر بها، وكيف أن كل تجاربنا تشكلنا وتعيد تشكيلنا. وجدت في وجهها القوة التي أحتاجها لأواجه صعوبات الحياة، وتلك الرغبة في الاستمرار. هي رفيقتي في كل خطوة، نور يضيء لي الطريق. كل ابتسامة منها كانت بمثابة دعوة للاستمتاع بكل لحظة، وكل لقاء معها كان احتفالاً بالحياة.
وهكذا، أعيش لأستمتع بوجودها، لأنها ليست فقط امرأة أحبها، بل هي الحياة ذاتها، المعنى والجوهر. هي الأمل الذي يزرع في قلبي كل يوم، ويحثني على الاستمرار، على الاحتفاظ بتلك الروح المتجددة التي تجذبني نحو المستقبل.
تعليقات
إرسال تعليق