فاطمة اسكندراني

 انا اسمح للكون ان يراني ويسمعني ويحتفي بوجودي وحضوري اسمح لنفسي ان اشع بالنور المطلق واسمح لجانبي ان يكون

عبارات تعبر عن قبول عميق للنفس واحتفاء بها ككائن فريد في هذا الكون.  بعض الأفكار حول كيفية تعزيز هذا الإحساس بالقبول والتواصل مع النفس والكون:


1. الاحتفاء بالذات


• مثال: خصص وقتًا لنفسك للقيام بأنشطة تحبها، سواء كانت القراءة، الرسم، أو الخروج في الطبيعة. اجعلها لحظات للاحتفاء بوجودك.

• تأمل: يمكنك ممارسة التأمل مع التركيز على شعور النور والوجود. حاول تخيل نفسك محاطًا بأشعة من الضوء، مما يساهم في تعزيز شعورك بالقبول والاحتفاء.


2. السماح للنور بالسطوع


• مثال: عندما تشعر بالتردد أو الخوف، قم بإعادة توجيه أفكارك نحو الإيجابية. يمكنك قول لنفسك: “أنا أستحق أن أكون سعيدًا، وأنا أسمح لنفسي بالتألق”.

• تدوين: اكتب قائمة بالصفات التي تحبها في نفسك، وما يجعلك فريدًا. كلما قرأت هذه القائمة، ستعزز شعورك بالنور الداخلي.


3. تقبل جوانبك المختلفة


• مثال: اعترف بجوانبك المختلفة، سواء كانت قوية أو ضعيفة. كل جانب يمثل جزءًا من هويتك. يمكنك استخدام عبارات مثل: “أقبل جانبي الضعيف، لأنه يجعلني إنسانًا”.

• ممارسة المرونة: حاول أن تكون مرنًا مع نفسك. إذا واجهت صعوبات، تذكر أن هذه اللحظات جزء من رحلتك.


4. التواصل مع الكون


• مثال: خصص وقتًا للتواصل مع الطبيعة، سواء بالمشي في حديقة أو الجلوس بجانب البحر. لاحظ كيف تتواصل الطبيعة معك، وكيف تعكس وجودك في العالم.

• تأمل في الكون: عندما تنظر إلى السماء ليلاً، خذ لحظة للتفكر في حجم الكون، وأنت جزء منه. هذا يمكن أن يعزز شعورك بالترابط والوجود.


5. التعبير عن المشاعر


• مثال: لا تتردد في التعبير عن مشاعرك، سواء كان ذلك من خلال الكتابة أو التحدث مع شخص مقرب. اجعل التعبير عن نفسك وسيلة للاحتفاء بوجودك.

• الفن كمصدر تعبير: يمكنك استخدام الفنون التعبيرية، مثل الرسم أو الكتابة، للتعبير عن مشاعرك وأفكارك. هذا سيساعدك في تعزيز النور الداخلي.


6. السماح للكون بالاحتفاء بك


• مثال: انفتح على فرص جديدة، سواء كانت علاقات جديدة أو تجارب جديدة. عندما تسمح للكون بالاحتفاء بك، ستجد أن الفرص تتوالى.

• المشاركة في الأنشطة الاجتماعية: انضم إلى مجتمعات أو مجموعات تهتم بنفس اهتماماتك. الاحتفاء بوجودك بين الآخرين يمكن أن يعزز شعورك بالانتماء.


الخاتمة


عندما تسمح لنفسك بأن تُرى وتُسمع، وتقبل جوانبك المختلفة، فإنك تفتح الباب لتجارب جديدة وعمق أكبر في حياتك. تذكر دائمًا أن لديك النور الكامن بداخلك، وأنه يستحق أن يُحتفى به. استمر في تعزيز هذا الشعور وشارك نورك مع العالم من حولك.

تعليقات

إرسال تعليق

مرآة الأسرار: رحلة نحو النور

مرآة الأسرار: رحلة نحو النور

فاطمة اسكندراني
 مرآة الأسرار: رحلة نحو النور طرقت باب القبو مرة أخرى، شعرت بأنفاسي تتلاحق في الصمت العميق الذي يلف المكان. كان الهواء بارداً، ممزوجاً برائحة قديمة من الغبار والرطوبة. فجأة، سمعت صوت خشخشة خافتة من الداخل، وكأن شيئاً ما يتحرك. تساءلت إن كان هناك أحد، أو ربما شيء آخر ينتظرني خلف هذا الباب. قلبت الأفكار في رأسي، هل أفتح الباب أم أعود أدراجي؟ لكن فضولي كان أقوى من خوفي. مددت يدي نحو المقبض البارد، وفتحته ببطء، فأصدر الباب صريراً حاداً اخترق الصمت. ما الذي يمكن أن يكون مختبئاً في أعماق هذا القبو؟ فتحت الباب بالكامل، وكشفت الظلمة التي تلف القبو بظلالها الغامضة. خطوت إلى الداخل بحذر، والنور الخافت من الخارج بالكاد كان كافياً لرؤية ما أمامي. الأرضية كانت خشنة تحت قدمي، وأصوات الخطوات تتردد في كل زاوية. فجأة، شعرت بشيء غير مرئي يتحرك في الهواء من حولي. توقفت للحظة، أنصت بكل حواسي، ثم سمعت صوتاً منخفضاً، أشبه بهمسة بعيدة، ولكنه واضح: “ماذا تريد؟” تجمدت في مكاني. هل كان هذا الصوت حقيقياً أم مجرد تهيؤات؟ رددت بصوت مرتجف: “من هناك؟” لكن الصمت عاد ليخيم من جديد، وكأن القبو ابتلع كل شيء. أمعنت ا...
اقرأ المزيد...

لا تخافي يا بنتي

فاطمة اسكندراني
  أتتني خائفه ترجف تبكي حضنتها     طمنتها     ورتبت علي شعرها وهمست في آذنتها ما يحزنك يا صغيرتي قالت أخذت نفسًا عميقًا ومسحت دموعها الصغيرة التي انسابت على وجنتيها. نظرت إلي بعينين متعبتين، مليئتين بالحزن والخوف، وكأنها كانت تحمل العالم بأسره على كتفيها الصغيرتين. همست بصوت خافت، كأنه سر تخشى أن يعرفه أحد: “أخاف يا أمي… أخاف أن أكون وحدي، وأن يختفي كل شيء أحبّه.” أحطت وجنتيها بيديّ، ونظرت في عينيها مباشرةً. قلت لها بصوت دافئ، يشبه الوعد الذي لن ينكسر: “أنتِ لست وحدك، ولن تكوني أبدًا. أنا هنا، سأبقى بجانبك دائمًا، أنتِ أمني وأنتِ عالمي، وأعدك أن كل شيء سيكون على ما يرام.” هدأت قليلًا، لكنها كانت ما زالت بحاجة لكلمات تطمئن قلبها أكثر. احتضنتها مرة أخرى، وقلت: “الحياة يا صغيرتي مليئة بالأشياء الجميلة والأشخاص الطيبين. والأيام الصعبة ستأتي وتذهب، لكنها لن تأخذ منا كل شيء. ما نحب يبقى في قلوبنا، ولا يمكن لأحد أن يسرق ذلك منا.” أخذت يديها الصغيرتين بين يديّ وهمست مجددًا: “أنتِ شجاعة، وأعلم أن قلبك الصغير يمكنه مواجهة كل شيء. وكلما شعرت بالخوف، تذكري أنني هنا، وستجدين...
اقرأ المزيد...