“أعظم ما تقدمه لغيرك أن تكون أنت الفكرة في رأس القلق” هو تعبير يعني أن تقدم للآخرين الطمأنينة والأمان، وتصبح أنت مصدر الاستقرار في حياتهم. بمعنى أنك تمنحهم الراحة واليقين عندما يشعرون بالقلق أو التوتر، فتكون شخصًا يذكرهم بالهدوء والأمان.
أمثلة على ذلك:
1. الصديق الحكيم: عندما يشعر أحد أصدقائك بالقلق بشأن مستقبله المهني، تقدم له نصائح واقعية وتجربة حياتية، ما يمنحه رؤية أوضح وراحة نفسية. فهو يتذكر دائمًا كلامك حين يشعر بالضياع، مما يخفف عنه.
2. الشريك الداعم: في العلاقات الزوجية أو العاطفية، قد يمر الطرف الآخر بفترة توتر بسبب تحديات الحياة. إذا كنت الشريك الذي يقدم الدعم العاطفي والثقة، فإن وجودك يكون بمثابة ملاذ له، ما يقلل من قلقه ويزيد من شعوره بالأمان.
3. الأب أو الأم الهادئة: عندما يمر الطفل بفترة من الخوف أو القلق بسبب المدرسة أو مشاكل اجتماعية، يكفي أن يجدك ثابتًا ومتفهمًا ليشعر بأن كل شيء سيكون بخير. تواجدك وسلوكك الهادئ يعطيه الطمأنينة.
في كل هذه الأمثلة، يصبح حضورك وأفكارك بمثابة مرجع هادئ للأشخاص الذين يشعرون بالقلق، مما يخفف عنهم التوتر ويمنحهم الإحساس بالأمان.
تعليقات
إرسال تعليق