القلم والورق أصدقائي الأعزاء
همست له قائلة
ما أروع تساقط قطرات الندى على الورد
ما أروع تساقط رذاذ المطر على البحر
ما أروع صوت العصافير مع شروق الشمس
ما أروع الوقوف على البحر للمحادثة عند الغروب
بالمساء جنى الليل ستائره
ودب السكون في إرجاء المكان
أخذت أتصفح أوراقي وأمسكت بقلمي
ليخط حبره ما يجول بخاطري
من أشياء كثيرة خاصة أنني منذ فترة طويلة
انقطعت عن الكتابة
متى كانت أخر مرة
لا أذكر ربما من أيام أشهر أو سنوات
سألني القلم لما عدت لي
لما تذكرتني
أجبت عدت لاخط أجمل أحداث يومي
"عدت إليك لأجد نفسي، لأبحر في عوالم الحروف حيث لا قيود ولا حدود. ففي كل مرة أضع القلم على الورق، أشعر وكأنني أتنفس مجددًا، وكأنني أحيي كل ما سكن قلبي وغاب عني. يا قلمي، أنت مرآتي، وملاذي حين تضيق بي الأيام، واليوم أعاهدك ألا أفارقك طويلاً مرة أخرى، لأنك أنت البوابة التي أطلق منها كل ما يجول في خاطري ويضيء لي طريقي."
فاطمة إسكندراني
تعليقات
إرسال تعليق