فكّر في يومك العادي:
عندما تستيقظ صباحاً، هل تختار أن تبدأ يومك بابتسامة وتفاؤل؟ أم تسمح لضغوط الأمس أن تسيطر على مزاجك؟
وأثناء العمل، هل تركز على التحديات وتعتبرها فرصاً للتطور؟ أم ترى في كل عقبة سبباً للقلق والإحباط؟
عند اللقاء بالأصدقاء أو العائلة، هل تسهم في خلق لحظات دافئة بالمشاركة والإصغاء؟ أم تجد نفسك غارقاً في الانتقاد أو التفكير في مشاكلك الخاصة؟
حتى في أبسط الأمور، مثل الجلوس لتناول وجبة، هل تستمتع بتذوق كل لقمة، ممتنًا للنعمة التي بين يديك؟ أم تكون شارد الذهن، مستعجلاً دون أن تعطي اللحظة حقها؟
هذه الأمثلة اليومية تذكير بسيط أن الحياة لا تتشكل فقط بالأحداث التي نمر بها، بل بالطريقة التي نختار بها أن نعيش هذه الأحداث.
فهل تختار أن ترى الجمال وتبحث عن السعادة في كل ما حولك؟ أم تدع الروتين والهموم تخطف منك تلك الفرص الصغيرة لصناعة الفرح؟
تعليقات
إرسال تعليق