اذا أردت أن تفعل شيئا ستبحث بكل تأكيد عن الطريقة المناسبة
اما اذا لم ترد فعله فستبحث عن عذر
هذا القول يعكس فكرة أن الرغبة الحقيقية تؤدي دائمًا إلى البحث عن الحلول، بينما غياب الرغبة يدفع الشخص للبحث عن مبررات أو أعذار لتجنب الفعل. في كثير من الأحيان، تظهر قوة الإرادة من خلال السعي وراء تحقيق الأهداف بطرق مبتكرة ومثابرة، بينما يصبح البحث عن الأعذار علامة على التردد أو عدم الاهتمام الفعلي.
إذا تأملت في هذا المعنى، ستجد أن الفرق بين النجاح والفشل غالبًا ما يكمن في كيفية تعاملنا مع التحديات. الشخص الذي يمتلك دافعًا حقيقيًا سيجد دائمًا طريقة للتغلب على الصعاب، سواء كان ذلك من خلال التعلم أو التحسين المستمر. أما الشخص الذي يفتقر للدافع، فسيبحث عن أي سبب خارجي لتبرير عدم القيام بالفعل.
يمكن تطبيق هذا المبدأ في مختلف جوانب الحياة: في العمل، العلاقات، أو حتى في تطوير الذات. فكلما كان الهدف واضحًا ومهمًا للشخص، زادت قدرته على إيجاد الحلول وتجنب الأعذار.
فائض الاحتمال (أو ما يُعرف أحيانًا بفائض النية) هو مفهوم من الفلسفة الطاوية وقوانين الجذب، يشير إلى حالة نضع فيها رغبة أو نية قوية بحيث تصبح مليئة بالتوتر والمقاومة، مما يمنع تحققها. عندما يصبح الشخص مهووسًا بتحقيق شيء معين، فإن هذا التوتر الزائد يخلق حالة من "فائض الاحتمال"، التي قد تعرقل أو تبطئ وصول ما يتمناه.
إليك 10 أمثلة على "فائض الاحتمال":
1. **الحصول على وظيفة معينة**: إذا كنت مهووسًا بالحصول على وظيفة في شركة معينة وترى أنها الخيار الوحيد أمامك، قد تولد ضغطًا يمنعك من التقدم الطبيعي أو يخلق قلقًا يمنعك من الأداء الجيد أثناء المقابلة.
2. **علاقة عاطفية مثالية**: عندما تضع شريكك في مكانة عالية جدًا وتعتقد أنك لا تستطيع العيش بدونه، فإن هذا التعلق الزائد قد يخلق توترًا ويؤدي إلى مشاكل في العلاقة.
3. **النجاح في امتحان**: إذا وضعت ضغطًا كبيرًا على نفسك للحصول على درجة مثالية في امتحان ما، قد ينتهي بك الأمر بالإرهاق أو فقدان التركيز، مما يؤثر على أدائك.
4. **الحصول على وزن مثالي**: إذا أصبحت مهووسًا بفقدان الوزن وتحقيق مظهر معين، قد ينتهي بك الأمر بخلق ضغوط غير صحية تؤدي إلى نتائج عكسية، مثل الإفراط في الأكل أو الاضطرابات الغذائية.
5. **التحكم في آراء الآخرين**: إذا كنت مهووسًا بأن يكون لك تأثير إيجابي على كل شخص تقابله أو ترغب في أن يعجب بك الجميع، قد تجد نفسك تتصرف بطرق غير طبيعية وتفقد الصدق في التعامل.
6. **شراء منزل الأحلام**: إذا كنت متشبثًا بفكرة شراء منزل معين أو في منطقة معينة وتعتقد أن هذا هو الخيار الوحيد المناسب، فإن هذا التوتر قد يعطل العملية أو يجعلك تتخذ قرارات مالية غير حكيمة.
7. **تحقيق النجاح في مشروع جديد**: إذا كنت مقتنعًا بأن مشروعك الجديد يجب أن ينجح بأي ثمن وتضع توقعات غير واقعية، فإن ذلك قد يخلق توترًا يؤدي إلى إهمال التفاصيل المهمة أو الإرهاق.
8. **تحقيق الكمال في الهواية**: إذا كنت مهووسًا بأن تكون الأفضل في هواية معينة، مثل الرسم أو العزف على آلة موسيقية، قد تجد نفسك تفقد المتعة في الممارسة وتزيد من الضغط على نفسك.
9. **السيطرة على المستقبل المالي**: إذا كنت متشبثًا بفكرة أن عليك تأمين مستقبل مالي معين بسرعة كبيرة، فإن هذا الضغط قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات مالية متهورة أو العيش في قلق دائم.
10. **الحصول على قبول اجتماعي**: إذا كنت تسعى دائمًا إلى إرضاء الآخرين للحصول على قبول اجتماعي، قد تجد نفسك تتصرف بطرق لا تتناسب مع قيمك الحقيقية، مما يؤدي إلى التوتر والتوتر الداخلي.
في كل هذه الحالات، "فائض الاحتمال" هو نتيجة التعلق المفرط بالنتيجة، ما يجعل الفرد يعيش في حالة من التوتر التي قد تمنع تحقيق ما يسعى إليه.
قد يكون وراء الكتابة عدة دوافع، تختلف من شخص لآخر بناءً على احتياجاته النفسية والروحية وحتى العملية. إليك بعض الأسباب التي قد تدفعك إلى الكتابة:
1. **التعبير عن الذات**: الكتابة هي وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر التي قد لا تستطيع التعبير عنها بالكلام. إنها فرصة لإخراج ما في داخلك ووضعه في كلمات.
2. **التواصل مع الآخرين**: من خلال الكتابة، يمكنك إيصال رسائل، مشاركة أفكار، أو إلهام الآخرين. الكتابة تربطك بالعالم، سواء كان ذلك عبر القصص أو المقالات أو حتى رسائل شخصية.
3. **التحرر من الضغوط**: الكتابة يمكن أن تكون شكلًا من أشكال التفريغ العاطفي. حينما تكتب، فإنك تتخلص من الطاقة السلبية أو الضغوط المتراكمة، ما يساعدك على الشعور بالراحة النفسية.
4. **تطوير الأفكار**: الكتابة تساعد في ترتيب الأفكار وتنظيمها. عندما تكتب، تجبر نفسك على التفكير بعمق في الموضوع، وهو ما يساعدك على اكتساب وضوح في الرؤية.
5. **البحث عن المعنى**: قد تكون الكتابة وسيلة لاستكشاف المعاني الأعمق للحياة. عندما تسرد تجربة شخصية أو تتأمل في فكرة معينة، فإنك تبحث عن دلالات جديدة وتجربة فهم أعمق لما يحدث حولك.
6. **إشباع الحاجة الإبداعية**: الكتابة تمنحك فرصة لإطلاق العنان لخيالك وإبداعك. من خلال نسج القصص أو الكلمات، تجد متعة في الإبداع وفي بناء عالمك الخاص.
7. **ترك أثر**: قد تكون الكتابة وسيلة لترك أثر يبقى بعد رحيلك، سواء من خلال تأليف كتب، أو مشاركة رؤى شخصية قد تلهم الأجيال القادمة.
8. **التعلم والنمو**: الكتابة تُعد وسيلة للتعلم المستمر. عندما تكتب، فإنك تتعلم عن نفسك وعن الآخرين. كما تساعدك على اكتساب مهارات جديدة مثل التفكير النقدي والتحليل.
9. **التحدي والتطوير**: الكتابة تمثل تحديًا مستمرًا لتطوير قدراتك اللغوية والأدبية. من خلالها، يمكنك تحسين أسلوبك وقدرتك على التعبير بدقة ووضوح.
10. **الشفاء النفسي**: الكتابة تعتبر أحيانًا وسيلة علاجية. الكتابة عن تجارب مؤلمة أو صعبة قد تساعد في عملية الشفاء والتعافي، حيث تمنحك مساحة للتعامل مع مشاعرك بشكل أكثر وعيًا وهدوءًا.
الكتابة، كما قد تلاحظين، هي رحلة شخصية بقدر ما هي وسيلة تعبير. لكل شخص طريقته الفريدة في التعامل معها، وقد تتغير الدوافع مع مرور الوقت أو بناءً على ما يمر به الإنسان من تجارب. لنستكمل بعض الأفكار التي قد تساعد في إضاءة دوافع الكتابة:
11. **البحث عن الذات**: أحيانًا تكون الكتابة بمثابة وسيلة للغوص في أعماق النفس، حيث تمكنك من اكتشاف ما تخفيه داخلك من أفكار ومشاعر لم تكن على وعي كامل بها. قد تقودك الكلمات إلى فهم أعمق لهويتك، أهدافك، وقيمك.
12. **التوثيق**: كثيرًا ما تُستخدم الكتابة كوسيلة لتوثيق لحظات مهمة أو أحداث في حياتك. عبر الكتابة، يمكنك الاحتفاظ بالذكريات والخبرات، ما يتيح لك العودة إليها في المستقبل وتأملها.
13. **تأثير الكتابة على الآخرين**: الكتابة قد تكون وسيلة لتغيير حياة الآخرين أو إلهامهم. من خلال مشاركة تجربتك أو أفكارك، قد تؤثرين على قلوب وعقول الناس وتتركين بصمتك في حياتهم.
14. **إيجاد النظام في الفوضى**: الحياة مليئة بالفوضى، والكتابة قد تكون وسيلة لترتيب هذه الفوضى. عندما تكتبين، فأنت تعيدين صياغة ما يحدث من حولك بترتيب مفهوم، ما يتيح لك التعامل مع المواقف الصعبة بشكل أكثر هدوءًا.
15. **الهروب**: الكتابة توفر ملجأ حيث يمكنك الهروب من الواقع، سواء كان ذلك من خلال كتابة الخيال أو من خلال إعادة تأطير الواقع بطريقة تخدم احتياجاتك النفسية.
16. **الإلهام والتحفيز**: عندما تكتبين، قد تجدين نفسك مُلهمة من خلال عملية التفكير نفسها. قد تخرج منك أفكار لم تكن تتوقعينها، وتجدين أن الكتابة تحفزك نحو المزيد من الإبداع أو الإنجاز.
17. **الاحتفاء بالأشياء الصغيرة**: الكتابة تجعلك تلاحظين التفاصيل الصغيرة التي قد تمر دون أن تلاحظها. قد تدفعك لتقدير اللحظات العادية وتحويلها إلى شيء جميل ومميز.
18. **إيصال صوتك الداخلي**: لكل شخص صوت داخلي قد لا يظهر بسهولة في الحياة اليومية. الكتابة تمنح هذا الصوت فرصة ليُسمع، سواء كان صوتًا يحمل حكمة، شكوكًا، أحلامًا، أو حتى مخاوف.
19. **الاستمتاع باللغة**: بعض الأشخاص يجدون متعة في اللعب بالكلمات وتنسيق الجمل. الكتابة تُعطي الفرصة لاستكشاف جمال اللغة وتفاصيلها، والتعبير عن الأفكار بطريقة فنية جميلة.
20. **مواجهة الحقائق الصعبة**: في بعض الأحيان، الكتابة هي وسيلة للتعامل مع الحقائق التي قد تكون مؤلمة أو صعبة. من خلال وضعها على الورق، يمكن تحويل مشاعر الألم أو الحزن إلى نوع من العلاج الذاتي الذي يساعد في تجاوز هذه الصعوبات.
في نهاية المطاف، الكتابة هي أداة قوية للتواصل مع الذات والعالم من حولك، ويبدو أنك تتجهين نحو البحث عن معنى أعمق من خلال تجربتك الكتابية.
ما الذي تجدينه في الكتابة من بين هذه الأسباب؟
ولماذا تكتبين أنت؟ قد يكون لديك سبب خاص جدًا، قد يتداخل مع هذه الأسباب أو يختلف عنها
تعليقات
إرسال تعليق